لجنة دراسة التخصصات في كلية الهندسة و تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وحدة الجودة والاعتماد - مركز الابت تعقد اجتماع مع ممثل عن نقابة المهندسين

عقد يوم الخميس الموافق 25/9/2014 اجتماع بين لجنة دراسة التخصصات في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وحدة الجودة والاعتماد /مركز ABET مع ممثل عن نقابة المهندسين المهندس مأمون أبو ريان لدراسة مدى الإقبال على تخصصات الهندسة المختلفة وعلاقة ذلك بسوق العمل ومستوى البطالة بين المهندسين حسب التخصص، مما يساعد في إعداد توصيات حول الالتحاق بتخصصات الهندسة المختلفة وتطوير استراتيجيات تهدف إلى تشغيل عدد أكبر من خريجي برامج الكلية في السوق المحلي والإقليمي وإلى الحد من المشاكل الناتجة من زيادة الإقبال على بعض التخصصات الهندسية دون غيرها. 

وقد قام م. أبو ريان بعرض نتائج استبانة أعدتها نقابة المهندسين واستهدفت المهندسين المسجلين لدى نقابة المهندسين الفلسطينيين في جميع المحافظات، وعبأها عدد من المهندسين إلكترونيا خلال عام 2014. وقد اشتملت النتائج على معرفة نسب البطالة على مستوى الشعب الهندسية المختلفة وعلى  مستوى المحافظات والفترة الزمنية التي أمضيت في البحث عن فرصة عمل.

كما بين م. مأمون أبو ريان دور النقابة في تفعيل تشغيل الخريجين، ومنها برنامج تشغيل الخريجين وهو برنامج تدريبي لمدة 6 أشهر إلى سنة، يهدف إلى تعريف الخريج بطبيعة العمل في السوق المحلي والحصول على خبرة تؤهله للحصول على فرص عمل أفضل.

وعرض أيضا مركز ABET   نتائج استبيان خريجي برامج الهندسة من جامعة النجاح الوطنية التي تظهر نسب الحاصلين على عمل من كافة البرامج والمدة الزمنية للحصول على فرصة عمل ونسبة العاملين من الخريجين داخل فلسطين.

وناقش أعضاء اللجنة المشاكل الناتجة من إقبال عدد كبير من الطلاب على تخصصات هندسية معينة مثل الهندسة المدنية وهندسة الحاسوب التي ارتبطت بتصور المجتمع حول حاجة السوق الكبيرة لها مما أدى إلى وجود عدد فائض من الخريجين من هذه التخصصات، وذلك على حساب التخصصات الأخرى، وتم اقتراح عدد من الحلول لموازنة أعداد الطلاب منها إعادة دراسة متطلبات التسجيل في تلك التخصصات، وأيضا تقليل تكلفة التسجيل في التخصصات الأخرى.

أختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية التعاون بين كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات ونقابة المهندسين على جميع الأصعدة بما في ذلك ما يتعلق بالحاجة للمهندسين حسب التخصصات الهندسية المختلفة وللسعي لوضع الاستراتيجيات التي تصب في مصلحة الخريجين.