لا تزال جامعة النجاح الوطنية تحصد النجاحات المتتالية، وتتألق في عالم العالمية وتتربع على عرش افضل الجامعات الفلسطينية والعربية والعالمية. قبل أيام ُأُبلغت الجامعة بحصولها على اعتماد سبعة برامج هندسية في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات من هيئة الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا العالمية الأمريكية ABET وهي هيئة عالمية مستقلة متخصصة في تقييم وتاكيد جودة برامج الهندسة والتكنولوجيا والعلوم التطبيقية على مستوى العالم، وقد أسست هذه الهيئة عام 1932 في الولايات المتحدة الامريكية.
وبحصول جامعة النجاح الوطنية على هذا الاعتماد تكون بذلك الجامعة الاولى في فلسطين التي تحصل على هذا الاعتماد في برامج الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الصناعية، والهندسة الميكانيكية، وهندسة الميكاترونكس، وهندسة الاتصالات
وقد صدر قرار الاعتماد الرسمي في الاجتماع السنوي لهيئة ABET الذي عقد في شهر تموز 2014 ،جدير بالذكر ان وفد من مقيًمي هيئة اعتماد ABET قد قام بزيارة تقييم لبرامج كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات السابق ذكرهم في شهر اكتوبر 2013.
وبهذه المناسبة عبر أ.د. ماهر النتشة القائم باعمال رئيس الجامعة عن سعادته وفخره بتحقيق هذا الانجاز المتميز على مستوى الوطن والمنطقة حيث يضاف هذا الانجاز لسلسلة الانجازات المتميزة للجامعة في السنوات الاخيرة، واكد على استمرار دعمه للارتقاء بمستوى وتطوير جودة التعليم وضمان الجودة لجميع برامج كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات وباقي كليات الجامعه الاخرى.
واشاد أ.د. النتشة بالجهود المتميزة التي بذلت خلال فترة التحضير للاعتماد من عمادة كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات واعضاء الهيئتين التدريسية والادارية، واشاد بالجهد المتميز الذي قامت به وحدة الجودة والاعتماد – مركز ABET في الكلية والتي تم تأسيسها خصيصاً عام 2011 لاعداد برامج كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات للحصول على اعتماد ABET ومتابعة عمليات ضمان الجودة في الكلية.
وأكد أ.د. النتشة أن معايير الاعتماد الأكاديمي تهدف إلى ضبط الجودة وضمان التحسين المستمر للتعليم الهندسي الذي يلبي احتياجات جميع اصحاب العلاقة، وتشمل المعايير الهندسية ثمانية عناصر تتعلق بالطلاب وأهداف البرنامج التعليمية ومخرجات البرنامج وطرق تقويمها، إضافة إلى عملية التحسن المستمر في البرنامج وطبيعة منهاج التعليم القائم في البرنامج وتوافر العدد الكافي من أعضاء هيئة التدريس ذوي الكفاءة العالية في جميع التخصصات الفرعية للبرنامج، وتوفر التجهيزات والإمكانات المناسبة للعملية التعليمية من قاعات دراسية ومختبرات وتجهيزات حاسوبية ومعلوماتية وتوفر الدعم المؤسسي والموارد المالية والقيادة البناءة ضمانا لجودة واستمرارية البرنامج.
وختم أ.د النتشة القول إن حصول الجامعة على هذا الاعتماد يعني أنها أصبحت في مصاف الجامعات العالمية الراقية، وبمستوى يضاهي الجامعات الامريكية، وبهذا تنعكس هذه الاهمية على طلبة الجامعة وأدائهم في مراحل دراستهم المختلفة.