قسم الهندسة الصناعية ينظم ورشة عمل بعنوان " كيف أكون مهندساً ذا بصمة مميزة"، ويستضيف رئيسَ دائرة البحث والتطوير في شركة دار الشفاء للأدوية
نظّم قسم الهندسة الصناعية ورشةً عملٍ بعنوان "كيف أكون مهندساً ذا بصمةٍ مميزة"، حضرها نحو مئتي طالب وطالبة من طلبة كلية الهندسة، ومجموعةٌ من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وعميدها. وقد قام بتقديم الورشة المهندسة غدير إبراهيم صيام وهي باحثة دكتوراه ومساعدة بحث وتدريس في جامعة كامبردج في بريطانيا تمت دعوتها إلى الكلية لنقل تجربتها للطلبة، وللبحث في تطوير التدريب العملي لطلبة الهندسة الصناعية في الأردن لدى الشركة العالمية لصناعة وتجارة قطع غيار المركبات. وقد تناولت المهندسة صيام عدداً من المواضيع منها: عوامل النجاح الرئيسة، وتنظيم الأفكار، وآليات الابتكار. وإلى جانب المحاضرة العامة، أقامت صيام على مدار يومين ورشة تخصصية بعنوان "Production Planning" لطلبة السنة الدراسية الرابعة في القسم.
من جهةٍ أخرى فقد استضاف قسم الهندسة الصناعية رئيسَ دائرة البحث والتطوير في شركة دار الشفاء للأدوية السيّد أيمن القدومي، حيث أُقيمت ورشة عمل متخصصة بعنوان Technology Road Mapping، وهذا يمثل مشروع تخرج للطالبات هزار عاشور، وميساء دراوشة، ونور برهم، وروند نجيب، بإشراف الدكتور حسام عرمان، حيث اقترحن تطبيق المشروع على شركة دار الشفاء لصناعة الأدوية، وقامت الطالبات بتقديم تعريف بالمشروع للضيف، بالإضافة إلى شرح مفصل عن المنهجية التي اتبعنها لتطبيق نظام (TRM)على الشركة. وقد شارك في الورشة الدكتور عبد الرحيم أبو صفا، والدكتور حسني عودة من قسم الهندسة الكيماوية، وكذلك الدكتور أيهم جعرون من قسم الهندسة الصناعية، إلى جانب الدكتور عرمان رئيس قسم الهندسة الصناعية، وعميد كلية الهندسة الدكتور نبيل الضميدي.
وقال الدكتور عرمان إن قسم الهندسة الصناعية تربطه علاقات وثيقة بمجموعة من الشركات والمصانع في الوطن وبعض دول الجوار، وأنه يطمح إلى تعزيز العلاقات المهنية مع الجهات ذات العلاقة بتخصص القسم، ووجه شكره للمهندس محمد دويكات مدير مركز التواصل الهندسي لمشاركته في الإعدادات اللوجستية لورشة العمل الأولى ومتابعتها، وأضاف عرمان إن جهود مركز التواصل تجيء مكمّلة لما تقوم به أقسام الكلية، وهذا يجعلنا قادرين على عرض الأعمال التي نقوم بها لنشارك فيها أكبر شريحة ممكنة من امجتمع الفلسطيني.
الدكتور نبيل الضميدي عميد كلية الهندسة قال: "لقد حضرتُ جزئياً ورشات العمل المذكورة، وشاهدت عن قرب حجم العمل الذي يقوم به قسم الهندسة الصناعية، كما لمست عن قرب أيضاً حجم العمل الذي تقوم به شركاتنا الوطنية، نحن سعيدون بهذه الشراكة وهذا الورشات التي تعمل على تعزيز العلاقة بين كلية الهندسة والقطاع الخاص في فلسطين وبعض دول الجوار." وقام الضميدي وعرمان في نهاية الورشة بشكر الضيوف على جهودهم الطيبة وتعاونهم في المشاركة بتطوير مهارات طلبة الهندسة الصناعية.
وأضاف المهندس محمد دويكات مدير مركز التواصل في الكلية بقوله: "إن الفائدة تتحقق في هذه الأنشطة ليس من خلال محتواها المعرفي فحسب، بل من خلال قيام كل نشاط بصقل المهارات الشخصية لمجموعة من الطلبة المتطوعين، الذين يأخذون على عاتقهم نجاح هذا النشاط، ويخوضون تجربة حياتية جديدة ترفع من قيمتهم وقدرتهم على الأداء، موجهاً شكره للطلبة المهندسين طلحة مشايخ، وعمرو الشايب، وولاء الجوهري، وطارق كتانة، وعصام عودة لجهودهم التطوعية في إسناد هذه الأنشطة على الأرض.