كرّمت جمعية التضامن الخيرية في نابلس، المهندس محمد دويكات، عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الوطنية، بحضور والدته، وذلك تقديراً لتجربته وطلبته في "تعمير مساكن العائلات المستورة" من خلال مساق "الهندسة والمجتمع" في جامعة النجاح الوطنية.
حيث بلغ عدد المنازل التي تم إعمارها أو صيانتها 332 منزلاً خلال عامي 2014 و 2015، بعضها تم هدمه وأعيد بناؤه من دون أي تمويل مسبق، حيث تم الإستثمار فقط في الموارد البشرية والعمل التطوعي، وذلك في نابلس ومحافظات الوطن والقدس والداخل المحتل.
واستقبل المهندس دويكات ووالدته: الدكتور علاء مقبول، رئيس جمعية التضامن الخيرية، والسيدة سعاد حجاوي، رئيسة قسم كفالة الأيتام، والسيدة ختام الجوهري، عضو اللجنة التربوية، والأستاذ عرسان النجار، رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية.
وقدّم الدكتور مقبول تعريفاً لمخرجات تجربة المهندس دويكات، موضحاً أنه تم تنفيذ مشاريع مساق " الهندسة والمجتمع" في جميع أنحاء الوطن، والتي تجاوز عددها 300 مسكن، مبيناً أن الإمكانات معدومة، وقد تم ذلك في فترة قصيرة نسبياً، حيث أن المهندس دويكات يقوم بتوجيه طلبته، وقامت جمعية التضامن بمتابعة جهود الطلبة التي يبذلونها لإتمام العمل.
وبدوره شكر الأستاذ النجار المهندس دويكات على الإنجازات والمساعدات التي يقدمها لأهل الخير.
أما المهندس دويكات فقد شكر جمعية التضامن على تكريمها له، مشيراً إلى أن هذا التكريم يشجعه ويُلقي عليه مسؤولية جديدة للإستمرار وتطوير الأداء مهما كانت العقبات، مبيناً أن الطلبة عملوا بأكثر من مليون شيكل خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2015 جميعها من أجل أعمال الخير.
وفي السياق ذاته ثمّن الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية، هذه اللفتة من جمعية التضامن الخيرية واعتبرها تكريساً للدور المجتمعي الذي تقوم به جامعة النجاح الوطنية، مشيداً بتجربة المهندس دويكات.
أما الدكتور خالد الساحلي، عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، فقد قال "إن ما يقوم به المهندس دويكات من خلال مساق الهندسة والمجتمع الذي تطرحه الكلية هو نواة لعمل خيري تتضافر فيه جهود طلبة الجامعة جميعهم وأهل الخير وكثير من الأفراد والمؤسسات".