احتوى اكثر من 150 مشروعا رياديا كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الوطنية تنظم معرض المشاريع الريادية لخريجيها
نظمت كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الوطنية يوم الاربعاء الموافق 29/5/2013 معرض المشاريع الريادية لخريجيها، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة ، وبالشراكة مع نقابة المهندسين وغرفة تجارة وصناعة نابلس، وبمشاركة عدد من المصانع والشركات الفلسطينية.
وأقيم حفل الإفتتاح في مسرح الأمير تركي بن عبد العزيز، بحضور الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، والأستاذ الدكتور ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور أحمد الرمحي عميد كلية الهندسة، والدكتور بكر عبد الحق، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات، والسيد غسان المصري، ممثلا عن محافظة نابلس، السيد محمد الشنار ممثلا عن نقابة المهندسين، والمهندس رائد الزلموط، ممثلا لغرفة تجارة وصناعة نابلس، والعديد من ممثلي الشركات المصانع الفلسطينية المشاركة في المعرض والمهتمة به.
وتولى عرافة الحفل الافتتاحي المهندس محمد دويكات، الذي دعا الدكتور أحمد الرمحي، عميد كلية الهندسة لإلقاء كلمة بهذه المناسبة حيث رحب الدكتور الرمحي بالحضور والمشاركين في هذا المعرض، وأضاف أن الهدف منه اطلاع الشركات الفلسطينية على ابداعات طلبة الكلية في الجامعة في اطار التطور الذي تقوده الجامعة في دمج كليتي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في كلية واحدة تقدم 16 برنامجا في البكالوريوس وسبعة برامج في الماجستير.
وأشار الرمحي إلى أن كلية الهندسة في الجامعة تعد من الكليات الرائدة في فلسطين بنوعية برامجها وكفاءة هيئتها التدريسية الذين سخروا لخدمة الطلبة في الجامعة. وأوضح الرمحي أن نحو 150 مشروعا تشارك في هذا المعرض تم تنفيذ عدد منها بالشراكة مع القطاع الخاص.
الأستاذ الدكتور رامي حمد الله تحدث عن تميز كلية الهندسة في الجامعة بطلبتها ومدرسيها وهيئاتها المختلفة وبارك للطلبة تخرجهم ورحب بالتعاون مع القطاع الخاص، وأضاف رئيس الجامعة ان كلية الهندسة لها أولوية خاصة بسبب قوة حاجة السوق المحلي والعربي والعالمي لخريجيها.
وتحدث عن إعادة هيكلة كليات الجامعة الذي سيبدأ تطبيقه مع بداية العام الأكاديمي القادم، الذي سيهدف إلى تطوير العملية الأكاديمية والرقي بها إلى أفضل المستويات العالمية.
كما ركز خلال حديثة على جودة التعليم في كليات الجامعة المختلفة الذي يؤهل الطالب للمنافسة على أعلى المستويات العالمية، وكما اشار أ.د. حمد الله إلى أن الجامعة تركز على جعل الطالب ينتج المعرفة بدلا من أن يتلقاها. وأكد أ.د. حمد الله على إصرار الجامعة بالتفاعل مع القطاع الخاص، وناشد المؤسسات التابعة له بالتفاعل مع الجامعة.
وقال رئيس الجامعة إن هناك ستين مبعوثا من الجامعة يكملون دراساتهم العليا في أفضل الجامعات العالمية ليعودا لخدمة الجامعة بعد تخرجهم. وركز الدكتور على ان الجامعة تستثمر في التعليم وبناء الجيل الثاني فيها.
أما غسان المصري، فتقدم بالشكر للأستاذ الدكتور رامي حمد الله على قيادته للجامعة التي أصلت النجاح الة مصاف الجامعات العالمية، وبارك للطلبة ولكلية الهندسة إنجاز مشاريع التخرج المبدعة والخلاقة.
م. الزلموط عبر عن فخره انه احد خريجي كلية الهندسة في الجامعة، وقال إن هذا المعرص فرصة للطلبة للتعبير عن افكارهم الرائدة في تخصصات الكلية المختلفة.
م. محمد الشنار شكر الطلبة على تميزهم في دراساتهم وتميزهم في مشاريعهم الجديدة التي يتمنى ان تنقل الى السوق المحلي.
وخلال الجلسة الافتتاحية كرم الأستاذ الدكتور حمد الله عائلة الطالبة المرحومة أسماء نايف التي توفت قبل تخرجها من الجامعة، كما كرم رئيس الجامعة الطالب المهندس سامر زيود الذي يعاني من الإصابة أثر حادث سير أبان الانتفاضة وأثر الاستمرار بدراسته رغم طول المدة التي يعاني منها واليوم تخرج من كلية الهندسة ولذلك استحق التكريم.
وبعد الجلسة الافتتاحية قام الأستاذ الدكتور حمد الله بقص شريط المعرض وتجول في زواياه واستمع الى شرح من الطلبة عن مشاريعهم التي أبدى اعجابه الشديد بها وقدم لهام التهاني على هذه الافكار الرائعة.
وشارك في المعرض مشاريع تخرج لنحو 500 مهندس وتقنيّ من طلبة الكلية من أقسام الهندسة المدنية والمعمارية والكهربائية والكيماوية والصناعية والحاسوب والبناء والميكانيك والميكاترونكس والإتصالات، بالإضافة إلى مجموعات من طلبة تخصصات علم الحاسوب، وأنظمة المعلومات المحوسبة، وأنظمة المعلومات الإدارية.
وأشارت اللجنة التحضيرية للمعرض أنه بإمكان الشركات المهتمة بالإطلاع على منتجات الطلبة المشاركة بأجنحة مجانية لعرض منتجاتها، كما قالت اللجنة إنها تشجّع زيارة المهتمين من الباحثين عن أنوية مشاريع إستثمارية جديدة أو يرغبون بتطوير أعمالهم في جميع أنحاء الوطن، وكذلك المؤسسات المهتمة بالريادة في الأعمال، مؤكدةً أنهم سيجدون أكثر مما يتوقعوه لتطوير قطاع الصناعة والإقتصاد في البلاد.وخلال الجلسة الافتتاحية قدم الطالبا خريج من كلية الهندسة ربيع جرارعة قصيدة شعرية نالت اعجاب الحضور.
يذكر أن هذا هو أول نشاط مشترك بين كلية الهندسة وكلية تكنولوجيا المعلومات بعد أن قررت إدارة الجامعة مؤخراً دمجهما معاً في كلية واحدة سميت "كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات" كجزء من التطوير الإداري للجامعة وإعادة هيكلتها