نظّم الفرع الطلابي لجمعية مهندسي الكهرباء والإكترونيات IEEE في جامعة النجاح الوطنية وتحت رعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي الحمد الله، نظّم حفلاً لتسليم الهيئة الإدارية الجديدة وتكريم الهيئة السابقة والداعمين للفرع، وقد أقيم الحفل في مدرج كلية الهندسة بالحرم الجامعي الجديد، وحضره رئيس الجامعة وعمادة كلية الهندسة وأسرة الكلية وضيوف من الشركات والمؤسسات ذات العلاقة بالإضافة إلى أكثر من مئتي طالب وطالبة من الكلية ومن أهعضاء الجمعية.
واستهل الحفل بآيات من القرآن الكريم، تبعها السلام الوطني الفلسطيني، وبدأ الحفل بكلمة لرئيس فرع فلسطين في جمعية IEEE الدكتور علام موسى نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والجودة، أكد فيها أن الجامعة تدعم الأنشطة الطلابية وتشجعها وتعتبر الطالب هو المحور، وتحدث أيضا عن فرع فلسطين في جمعية IEEE وكون الطلاب يشكلون حوالي 75% من أعضائه الـ(400)، وعلى أن هذا إذا يدل على شيء، فإنما يدل على فاعلية الطلبة وأهميتهم في الإرتقاء والتطور. وشكر الدكتور موسى الهيئة الإدارية السابقة وأثنى على جهودها الكبيرة في خدمة الطلاب، وأشار بأن الجامعة تدعم الفرع وأنها وفرت نصف الإشتراكات السنوية للأعضاء في الجمعية، وشكر حضور الطلاب الجدد والقديمين، وشكر الداعمين للفرع.
الدكتور ماهر خماش رئيس قسمي هندسة الإتصالات والكهرباء بدأ الحديث بتذكّر أن البداية كانت على يد طلبة سابقين في قسمه، وأثنى على جهودهم المتواصلة لرفعة الفرع في الجامعة، كما أثنى على اللجنة المكرّمة التي يرأسها الطالب نور معلا، وأشارد ببعض الدورات التي عملت عملت مثل ورشات: شركة كهرباء الشمال، وشركة الاتصالات، وسيسكو وغيرها، وتمنى أن تستمر اللجنة الجديدة بالعطاء وأن ترتقي بالفرع أكثر وأكثر، وتعهد بتوفير ما يلزم للعمل خلال الفترة القادمة.
تلا ذلك كلمة لرئيس الفرع الطلابي الطالب نور الدين معلا، بدأها بالترحيب بالحضور من إدارة الجامعة وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور رامي الحمد الله، والشركات الراعية للفرع والمؤسسات المدنية والأهلية، وتحدث فيها عن تجربة الفرع والمصاعب التي واجهها خلال السنة الماضية. وشكر كل من ساهم في إنجاح الفرع ودعم أنشطته وأضاف: "لقد كنا فخورين بخدمة وطننا ورفع رايته عالياً، وكنا فخورين أيضا بخدمة جامعتنا الحبيبة جامعة النجاح الوطنية". وتحدث معلا عن تأسييس الفرع والمبادرة الخلاقة التي بدأ بها مجموعة من الطلبة وتوج جهودهم إنشاء الفرع على يد المهندس محمد زيدات تحت إشراف الدكتور علام موسى. وثم تحدث عن اللحظات الأولى لإستلامه مهام إدارة الفرع وإضاف أن الفرع الطلابي لجمعية IEEE في جامعة النجاح الوطنية إثبت تميزه بجدارة على مستوى فلسطين وتميزت أنشطته على مستوى المنطقة بأسرها.
وقد خصّ بالشكر الجزيل المهندس محمد دويكات مدير مركز التواصل الهندسي الذي سهّل مهام الفرع ونشاطاته بكل وسيلة، وقام بتبني الفرع وأعضائه ضمن ركن خاص بهم داخل مكتبه ليتمكنوا من تنظيم أنفسهم وأنشطتهم، وقال معلا: "إن النجاح الذي حققه الفرع لم يكن له أن يكون لولا العمل الجماعي المشترك، وأنه لمن دواعي سروري أن أسلم الراية لأناس نحن على ثقة أنهم سيكونون أفضل همة وأداء. ثم قدمت المهندسة ثريا الأغبر سكرتيرة الفرع عرضا تعريفيا عن جمعية IEEE وعرضا للأنشطة التي قام بها الفرع في جامعة النجاح الوطنية.
ثم قام الفرع الطلابي بتكريم مستشار الفرع الدكتور علام موسى وشكره على جهوده الكبيرة في دعم الفرع والنهوض به، كما قام الفرع بتكريم عميد كلية الهندسة الدكتور عبد الرحيم أبو الصفا ورئيس قسمي هندسة الكهرباء والإتصالات الدكتور ماهر خماش ثم قام بتكريم الشركات والمؤسسات والجمعيات والبلديات والدفاع المدني الفلسطيني والشخصيات الداعمة للفرع خلال السنة الماضية، وإختتم الحفل بصورة جماعية في ساحة كلية الهندسة.
وتعليقاً على الحدث، قال المهندس محمد دويكات مدير مركز التواصل الهندسي: "أتقدم بالشكر للهيئة الإدارية السابقة للفرع وخاصة الطالب نور الدين معلا لنشاطه الحثيث في إنجاح أعمال الفرع، لقد كان معلا متطوعاً متميزاً لدى مركز التواصل قبل توليه مهمة رئاسة الفرع، وأنا أعتمد عليه في إعداد أي نشاط أكثر منّي، لقد وثقنا بهم وكانوا محلّا للثقة، فقد قمت بإعطائهم نسخة من مفتاح مكتبي ليجتمعوا فيه ويستخدموه، كان لهم ركنهم الخاص وأدواته المكتبية، وكنت أشعر بالسعادة عندما أراهم مجتمعين ويقومون بإنجاز فكرة ما، رغم أني لا زلت أؤكد حاجتهم إلى فراغ خاص بهم. أود في هذا المقام أيضاً أن أتقدم بجزيل الشكر لعميد الكلية الأسبق الدكتور نبيل الضميدي الذي كان له دور في إطلاق وتبني الفرع في الكلية أساساً، وقد دعمني كثيراً فانعكس هذا الدعم بشكل أو بآخر على الفرع، كما أشكر العميد الحالي الدكتور عبد الرحيم أبو صفا وأرجو أن تمنح الكلية مزيداً من الثقة للطلبة والجمعيات الطلابية لتتمكن من الإرتقاء بالكلية والجامعة وطلبتها، ففي الكلية الآن أربعة آلاف طالب وطالبة ولا تستطيع أي دائرة مهما اجتهدت أن تخدمهم جميعهم، لذا لا بد من إشراكهم في العمل، وهذا أصلاً يبني شخصياتهم مهاراتهم الإتصالية والكتابية ويزيد من قدرتهم في الإعتماد على أنفسهم، وختاماً أتمنى للهيئة الإدارية السابقة التوفيق في دراستها للسنة الرابعة والخامسة، وأدعو للهيئة الجديدة بالتوفيق."