[Skip Header and Navigation] [Jump to Main Content]
الصفحة الرئيسية

Secondary Links

  • المراكز
  • وسائل الإعلام
  • نماذج مهمة
  • اتصل بنا

اللغات

  • العربية
  • English

Primary Links

  • الرئيسية
  • عن الكلية
  • الأقسام
  • جوائز الكلية
  • معرض الصور
  • وحدة الجودة
  • الطلاب
الصفحة الرئيسية

كلية الهندسة تشارك في ورشة عمل حول البرامج الهندسية وسوق العمل في القدس

Photo: 
كلية الهندسة تشارك في ورشة عمل حول البرامج الهندسية وسوق العمل في القدس

شاركت كلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية ممثلة بالمهندس محمد دويكات مدير مركز التواصل الهندسي والدكتور حسام عرمان من قسم الهندسة الصناعية بورشة عمل نظمتها جامعة القدس بالتعاون مع نقابة المهندسين والهيئة الوطنية للإعتماد والجودة، حول البرامج الهندسية المختلفة في الجامعات الفلسطينية واحتياجات سوق العمل، وذلك في مركز سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات في جامعة القدس – أبو ديس. وهدفت الورشة إلى إلقاء الضوء على تشكيلة برامج الهندسة الحالية وفرص عمل الخريجين والتوجهات المستقبلية نحو استحداث برامج جديدة، وعلاقة ذلك بسوق العمل محلياً وإقليمياً، وقد شارك في الورشة أكاديميون ومهنيون ومتخصصون وممثلون عن الجامعات ذات العلاقة بالتخصصات الهندسية.

الأستاذ الدكتور سري نسيبة
وقد حضر الورشة الأستاذ الدكتور سري نسيبة رئيس جامعة القدس وعدد من عمداء كليات هندسة في الوطن ورؤساء أقسامها الهندسية، وبدأ نسيبة حديثه بالترحيب بالحضور، وأكد على أهمية الورشة في صياغة الأفكار المستقبلية حول تطوير وإضافة البرامج الهندسية في الجامعة. وضمت الورشة متحدثين رئيسيين هما: المهندس أحمد إعديلي نقيب المهندسين، والدكتور محمد سبوع رئيس الهيئة الوطنية للإعتماد والجودة بوزارة التربية والتعليم العالي، في حين قام الدكتور بديع سرطاوي مساعد رئيس جامعة القدس للتخطيط والتطوير، بإدارة الحوار.

مشاركة جامعة النجاح
وفي بداية حديثهما قام عرمان ودويكات بنقل تحيات أ. د رامي حمد الله رئيس الجامعة ود. نبيل الضميدي عميد كلية الهندسة للمشاركين، وقدما شرحاً عن كلية الهندسة ومركز التواصل الهندسي الذي تم تأسيسه مؤخراً لربط طلبة الكلية بسوق العمل. وتحدث ممثلو النجاح عن التخصصات التكميلية للهندسة مثل الإعلام الهندسي والمهن الهندسية الحرة، ودعوا إلى تعزيز علاقات التعاون والعمل المشترك بين كليات الهندسة الفلسطينية، وفي هذا السياق تم توجيه دعوة للمجتمعين لعقد الإجتماع الثاني في رحاب جامعة النجاح الوطنية للتعاون في تحسين مستوى خريجي الجامعات الفلسطينية.

وقال ممثلو جامعة النجاح إن المهندس هو عنصرٌ محفز ذاتياً وواجبه تشغيل الآخرين لا البحث عن عمل لنفسه فقط، وينبغي تعليمه على الريادة، وأن الأمل قادم، وأن لا يستعجل في جني الثمار بعد التخرج فوراً، بل عليه أن ينظر لنفسه كعضو فاعل في الوطن عندما يبلغ أشده ويبلغ 40 سنة، وأكدا على أن الأهمية تكمن في تعليم المهندسين كقادة للمستقبل. واقترح عميد كلية الهندسة في البوليتكنك د. محمد غازي القواسمي تبادل إدارة التدريب مع مركز التواصل بحيث يقوم المركز بمتابعة طلبة الشمال الذين يدرسون في البوليتكنيك، وأن تقوم البوليتكنيك بمتابعة طلبة الجنوب الذين يدرسون في النجاح.

كيف نحسِّن مستوى خريجينا
واستفسر كثير من المجتمعين بسؤالهم: (كيف نحسِّن مستوى خريجينا)، وأشار بعضهم إلى ضعف خريجي كليات الهندسة بشكل عام في العربية والإنجليزية ومهارات الإتصال، وتحدث البعض عن قيام بعض الجامعات في الخارج بتعليم الطالب في السنتين الأوليين مهارات شخصية يتعلم فيها كيف يتواصل مع الناس وكيف يتحدث إليهم. وتم الحديث في الورشة حول التفكير في إنشاء هيئة للتدريب العملي لجعل الطلبة يستفيدون منه بشكل أكبر. كما دار حوار حول أن بناء برامج خاصة بسوق العمل قد يعتبر غير جيد كون السوق متغيرة وظروف البلدان تتغير أيضاً. وأوضح د. سبوع أن التوجهات العالمية تسير نحو التجمع من أجل القوة، ودعا الجامعات إلى عدم تكرار برامجها الدراسية بحيث تتكامل الجامعات لا أن تتنافس، وأن يكون للتكرار مبرراته،  ليتحقق التنافس التكاملي، كون الجامعات غير ربحية أصلاً. وتحدث سبوع عن ضرورة تحديث البرامج الهندسية وعمل توصيف واضح للبرامج الهندسية ومساقاتها على أن تُدعم بالجانب العملي بشكل جيد.

نقيب المهندسين
وأشار نقيب المهندسين أن اتحاد المهندسين العرب بصدد بناء نظام تصنيف جديد للمهندسين، يعتمد على مكان عمل المهندس، وعدد سنوات خبرته الفعلية، لينال لقباً جديداً في تصنيفات المهندسين، وقال إن النظام سيكون معتمداً في جميع الدول العربية الأعضاء في الإتحاد، وأنه يعتمد على أسس مهنية بحتة كما هو الحال في دول العالم المتقدمة. وأكد العديلي على دعم النقابة لكافة المبادرات الرامية لتنظيم عمل المهندسين وإعدادهم بما يتماشى مع احتياجات السوق المختلفة، مع التأكيد على ضرورة المنافسة على النوعية في البرامج الهندسية وليس أعداد الخريجين، وبخصوص التدريب بعد التخرج أشار العديلي إلى قانون النقابة الذي ينص على أنه لا يجوز للمهندس ممارسة المهنة بمفرده إلا بعد مرور 3 سنوات على تخرجه منها سنتا خبرة فعلية، وتطرق للتدريب العملي بقوله إن كثيراً من دول العالم تمنع تخرج الطالب إلا بامتحان من قبل النقابة يفحص مخرجات التدريب.

د. إسحق سدر رئيس لجنة فرع نقابة المهندسين بالخليل قام بعرض ورقة عمل حول أعداد المهندسين المنتبسين للنقابة وكيفية توزيعهم الجغرافي والتخصصي ومعدلات النمو في التخصصات المختلفة كجزء من دراسة احتياجات السوق. وقد مثل نقابة المهندسين في الورشة أيضاً م. محمد أبو عجمية نائب النقيب و م. مأمون أبو ريان القائم بأعمال مدير دائرة التخطيط والتطوير في النقابة.

©2012 جامعة النجاح الوطنية |كلية الهندسة| صندوق بريد: 7 | نابلس، فلسطين | هاتف: 092345113/2253 | فاكس: (09) 2345982 | بريد الكتروني: [email protected]
[Jump to Top] [Jump to Main Content]