ينتج الطوب الأسمنتي بشكل كبير حيث انه يعتمد كماده أساسيه بناء الجدران والقواطع الداخلية في معظم بلدان العالم وذلك بعد ظهور الاسمنت كماده بناء أساسيه في البناء في القرن الماضي وفي فلسطين بدا استخدام الاسمنت كماده بناء أساسيه في منتصف القرن الماضي , وبسبب التوجه العالمي إلي اعاده استخدام الطوب الطيني في البناء نظرا لديمومته لفترة أطول من الطوب الأسمنتي وبالاضافه إلى أن صناعه الاسمنت تساهم بنتاج ثاني أكسيد الكربون بنسبه 7% من الإنتاج العالمي من الغاز وبالاضافه إلي الطاقه الكبيرة ألمستهلكه لإنتاج الاسمنت المستخدم في انتاج الطوب الإسمنتي . ومن ذلك المنطلق وجدت الحاجه لإنتاج طوب بدون استخدام الاسمنت من الطين واستبدال الاسمنت بالجير كماده أساسيه في مكونات الطوبة وذلك لتحسين الخصائص الفيزيائيه والميكانيكيه للطوبه وذلك بمساهمه استهلاك الطوبه لثاني اكسيد الكربون والتخفيف من نسبه تواجده وبطاقة اقل مقارنه مع الاسمنت وتتركز الدراسه ايضا على أضافه المخلفات الصناعيه كبراده الحديد ورماد الخشب و مخلفات صناعه الإطارات إلى المكونات الرئيسية وتأثيرها على الخصائص الفيزيائية والميكانيكه للطوبة و دراسه تاثير تحفيز الطين باستخدام الحراره على 650مئوي وأضافه مركبات كيمائيه سهله التحضير كالقلويات مثل هيدروكسيد الصوديوم مضاف كمحلول للمكونات الرئيسيه للخلطه , بالاضافه إلى إيناع الطوبة تحت غاز ثاني أكسيد الكربون وتاثيره على الخصائص الفيزيائه والميكانيكيه للطوبه . لقد اظهرت النتائج ان اضافه الجير بنسبه 15% من مكونات الوزن الى الطين المحفز بالحرارة والى الرمل بنسبه 15% من الوزن ممزوجه بمحلول هيدروكسيد الصوديوم بتركيز 4 ملر قد اظهرت قوه كسر مثاليه بعد 7 ايام من انتاج الطوبه وصلت الى 8Mpa وكذلك الامر تحسن ملحوظ غي الخواص الفيزيائيه للطوبه كنسبه الامتصاص التي وصلت الى 20% وهي نسبه مثاليه للطوب الطيني حسب المواصفات ASTM بالاضافه الى وزن نوعي وكثافه ومساميه جيده تحقق مواصفات طوبه مناسبه للاستخدام في البناء حسب المواصفات وكودات التصميم , علاوه على مساهمه الطوبه في التخليص بنسبه من غاز ثاني اكسيد الكربون مع الزمن المستمر امتصاصه وتغاعله مع الجير لانتاج كربونات الكالسيوم التي تحسن القوه مع الزمن ومع استمراريه التفاعل .