مركز نابلس للصحة النفسية
جامعة النجاح الوطنية
قسم العمارة
إعداد : علاء زياد البزور
نبذة عن المشروع
مركز نابلس للصحة النفسية هو مركز يُعنى بالحالات النفسية الغير اعتيادية , والتي تؤثر بشكل أو بآخر على ممارسة الإنسان لأنشطته اليومية بشكل طبيعي .
وكان سبب اختيار المشروع للأمور التالية :
اولا : الشعب الفلسطيني عانى من الويلات والنكبات بسبب الإحتلال وذلك بلا شك يؤثر على نفسية الشعب عموما وعلى الفرد خصوصا , وهو ما يتطلب مركزا متقدما للرعاية النفسية .
ثانيا : من إهتماماتي علم النفس كعلم , ولدي قراءات متشعبة في الموضوع .
ثالثا : لا يوجد مركز مجهز ومصمم بصورة متكاملة لهذا الغرض في فلسطين .
أقسام المشروع :
الإدارة والمكاتب النفسية : وهو الجزء المخصص للأطباء وإدارة المركز.
غرف المجموعات العلاجية والصفوف : وهذا القسم هو الخاص بالعلاج المباشر من خلال عمل مجموعات محادثة وفضفضة تحت اشراف الأطباء , وأيضا تعليم المرضى بعض ركائز الصحة النفسية .
عيادة طبية : خاصة بالحالات التي تشمل ايضا امراض او اصابات عضوية .
ملاعب رياضية : كون الرياضة جزء من الترويح النفسي .
قسم سكني للتاهيل السريع , وهو قسم مبيت خاص بالمرضى ممن حالتهم مستقرة وبسيطة , حيث يتم علاج الحالة في بضعة أيام , وهو مجهز بكافة المرافق المنزلية بالاضافة الى غرف للمرضات لمراقبة المرضى .
قسم سكني للعلاج طويل الأمد . حيث يشبه هذا القسم قسم التاهيل السكني السريع من حيث التصميم , لكن غرضه يكون للحالات النفسية الصعبة والتي تحتاج لعدة اشهر كل تبرأ من مرضها النفسي .
محطة ممرضات : لمراقبة المرضى أثناء وجودهم وتحركهم في المركز وخاصاة في الفرغات المفتوحة .
مطعم ونادي رياضي وغرف استرخاء وغرف موسيقى .
حدائق ومساحات خضراء متصلة مع المركز كي توفر الإنطباع النفسي الجيد .
تم تصميم المشروع بصورة تجمع بين جمالية التصميم المعاري من جهة وبين حساسية الحالات النفسية من جهة أخرى , حيث أن الحلات النفسية تحتاج الى راحة بصرية أيضا كي تكون راحة نفسية داخلية , وهي بحاجة للمألوف المُريح لا إلى الغريب المخيف لها , وبذلك كان التكوين يجمع البساطة والجمال المعماري , وتم التعبير عنه من خلال الكتل الصريحة والواضحة وهي المكعب , وتشكيلاته بالإضافة أو الحذف , وأثناء التصميم تم مراجعة الإخصائيين النفسين من قسم علم النفس في جامعة النجاح وكلية الطب أيضا , حيث تم الأخذ بالآراء ومتطلبات التصميم المقترحة والمؤيّدة منهم , وتجسيدها في قالب معماري يستوعب تلك المتطلبات مع عدم اغفال الجانب المعماري .